متابعة لتهديدات قادة الكيان بمحرقة جديدة في قطاع غزة، ولتبرير المحرقة المقبلة، عاد جيش الاحتلال لسياسة التهويل والتضخيم فيما يتعلّق بقدرات فصائل المقاومة .
وتحدثت صحف الكيان عما أسمته قلق الجيش من تحسن القدرات العسكرية الجهاد الإسلامي وحركة حماس والفصائل الأخرى في القطاع في إصابة دباباته عند الشريط الفاصل أو لدى اجتياحها مناطق في القطاع، وأن الفصائل في غزة تقلد نموذج حزب الله .
وذكرت الصحف أن حماس و الجهاد الإسلامي والفصائل تبذل جهودا في تحسين قدراتها في مجال القذائف المضادة للدبابات الموجودة بحوزتها انطلاقا من أنه في حال اندلاع حرب جديدة سيكون بالإمكان عرقلة تقدم قوات الاحتلال بشكل ناجع .
وقالت مصادر في جيش الاحتلال إنه منذ انتهاء حرب غزة أخذت الفصائل تشدد على أهمية القذائف المضادة للدبابات وتحسين القدرات في هذه الناحية .
وأضافت أن الفصائل في غزة تقلد حزب الله الذي الحق خسائر فادحة نسبيا بالقوات الصهيونية في جنوب لبنان في عدوان يوليو/تموز 2006 .
من جهة أخرى, وصف رئيس أركان جيش الاحتلال "غابي أشكنازي" الوضع على الحدود مع قطاع غزة بـ"الهش"، وقال إن "الجيش يجهز نفسه لعمليات قد تحدث على حدود القطاع في الفترة القريبة".
وأشار أشكنازي خلال مخاطبته الوحدة 202 لكتيبة المظليين في الجيش الصهيوني إلى انه يلاحظ في الفترة الأخيرة تدهور في الأوضاع الأمنية وانتشار الكثير من العبوات الناسفة في منطقة الحدود المحاذية لقطاع غزة، على حد زعمه.
وأضاف أشكنازي "ستحدث أمور جديدة على طول الحدود ويجب أن نكون جاهزين للعمل بصورة أوسع"، مؤكداً أن "المعركة القادمة اكبر ويجب أن تنتهي بصورة واضحة نكون نحن المنتصرين فيها لأننا نتفوق على الجانب الآخر بصورة كبيرة"، حسب تعبيره.