هل سيقبلها أبو مازن ؟!مقترحات واشنطن الجديدة "أسوأ من أوسلو
كاتب الموضوع
رسالة
أبو علاء مستشار اداري
الوظيفة : الدوله : الجنس : المزاج : المشاركات : 1591 تاريخ الميلاد : 25/01/1982تاريخ التسجيل : 29/07/2010العمر : 42 MMS :
موضوع: هل سيقبلها أبو مازن ؟!مقترحات واشنطن الجديدة "أسوأ من أوسلو الخميس ديسمبر 16, 2010 7:03 am
كشف مسؤولون فلسطينيون أن الولايات المتحدة قدمت إلى الفلسطينيين ورقة غير رسمية من ست نقاط بشأن المفاوضات المقبلة وصفوها بأنها في تفاصيلها أسوأ من "اتفاق أوسلو".
وأشار المسؤولون في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية نشرتها اليوم الأربعاء إلى أن اجتماعات اللجنة المركزية لفتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فضلا عن اجتماع الرئيس محمود عباس مع المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل ،أمس في رام الله ، تركزت على هذه الورقة التي سيطرحها عباس اليوم أيضا على اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في القاهرة.
وقال حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للصحيفة إن "الموقف الأميركي جاء في ورقة غير رسمية من ست نقاط تتحدث عن حل متفاوض عليه للقدس، وتطبيق مبدأ حل الدولتين على الحدود مع فلسطين المحتلة والأردن ومصر، وتقرير مستقبل المستوطنات الصهيونية، وإيجاد حل منصف وواقعي لقضية اللاجئين، وتقرير حصص المياه".
وأضاف: "بالتالي لا يوجد شيء ثابت وواضح وصلب يمكن البناء عليه من أجل مفاوضات جدية وإنما هي دعوة للثرثرة وليس للمفاوضات وأيضا في ظل الاستيطان".
وشدد عميرة على أن ما قدمه الأمريكيون هي مواقف غير واضحة على الإطلاق وأنها في جوهرها تتبنى الموقف الصهيوني بالذهاب إلى المفاوضات من دون وقف للاستيطان، وقال: "بعض الحاضرين اعتبروا الورقة الأميركية أسوأ من اتفاق أوسلو".
وأضاف: "عمليا فإن الاقتراح الذي تقدم به الأميركيون هو البدء بمفاوضات للوصول إلى اتفاق إطار من دون وقف الاستيطان وبالتالي هي دعوة للموافقة على الموقف الصهيوني الداعي لاستمرار المفاوضات من دون وقف الاستيطان (...) لا يوجد عند الأميركيين أي موقف واضح تجاه المرجعية والاستيطان".
وتطابقت نظرة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مع تصريحات عميرة، واصفا الموقف الأميركي بأنه "عائم وعام"، مشيرا إلى أن "التوجهات هي تنفيذ البدائل التي سبق وأن تم الحديث عنها وفي مقدمتها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي سواء ما يتعلق بالاستيطان أو الاعتراف بحدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 كحدود للدولة".
هل سيقبلها أبو مازن ؟!مقترحات واشنطن الجديدة "أسوأ من أوسلو