عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( .................... ، فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله تعالى جبريل
فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركزه على ظهر الكعبة وله ستمائة جنــاح منها جناحـــان لا ينشــرهما إلا في ليلة القدر
فينشرهما تلك الليلة فيجــاوزان المشرق والمغرب ، فيبعث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر
ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر نادى جبريــل عليه السلام يا معشــر الملائكــة الرحيل الرحيــل . فيقولون يا
جبــريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول إن الله تعالى نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربـــــــــعة
فقالوا: ومــن هــــؤلاء الأربعة ؟ قال مدمن خمر ، وعاق لوالديه ، وقاطع الرحم ، ومشــاحن قيل يا رسول الله ومن المشــاحن ؟ قال هو المصارم :
يعني الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاثة أيام .................... )
الجواب :
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
قال عنه الشيخ الألباني : موضوع .
والحديث الموضوع هو الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز تناقل الحديث الموضوع ولا نشره بين الناس .
وأما هؤلاء الأربعة : (مدمن خمر ، وعاق لوالديه ، وقاطع الرحم ، ومشاحن) ، فقد وَرَدَت النصوص الصحيحة بِتجريم أعمالهم الشنيعة . وكُلّها مِن الكبائر .
والمشاحِن الذي يهجر أخاه دون سبب شرعي لأكثر من ثلاثة أيام .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَلاثٌ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، وَلا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الْعَاقُّ بِوَالِدَيْهِ ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ - الْمُتَشَبِّهَةُ بِالرِّجَالِ - ، وَالدَّيُّوثُ ، وَثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الْعَاقُّ بِوَالِدَيْهِ ، وَالْمُدْمِنُ الْخَمْرَ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى . رواه الإمام أحمد ، وحسّنه الأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام : مَن لَقِي الله مُدمِن خمر لَقِيه كَعَابد وَثَن . رواه عبد الرزاق والإمام أحمد وابن حبان ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
ورواه ابن ماجه مِن حديث أبي هريرة رضيَ اللّهُ عنه . وحسنه الألباني .
وقال عليه الصلاة والسلام : لا يدخل الجنة قاطع . رواه البخاري ومسلم .