دراسة: فرط الحركة وتشتت
الانتباه ناتج عن
تعرض الأطفال للصدمات
كتبت -ابتهال السامرائي:
كشفت دراسة حديثة
أجريت في نيويورك ان معظم الأطفال الذين
يتم تشخيصهم بمرض فرط الحركة وتشتت
الانتباه ADHA هم في الحقيقة سليمون
ولكنهم يعانون من تداعيات صدمة نفسية يمرون أو مروا بها في وقت من الأوقات فقد ذكر
موقع MSN أن الدراسة التي قام بها فريق من الاطباء المتخصصين في كلية سيناي الطبية
في مدينة نيويورك أظهرت بأن معظم البالغين لا يلاحظون مرور الأطفال بصدمات نفسية، كما انه من خلال العينات التي
شملتها الدراسة، وجد أن سبعة من أصل عشرة أطفال مروا بنوع من الصدمات حتى بلوغهم
عمر 16عاماً، وتكون الصدمات مقسمة ما بين عنف وايذاء أسري، أو كارثة طبيعية أو حادث
سير مروع أو فقدان شخص عزيز وقريب لديهم، وجميع هذه الأنواع من الصدمات يعبرون عنها
بسلوكيات تشابه فرط الحركة وتشتت
الانتباه، حيث تكون لديهم القابلية لفرط النشاط والحركة
21ضعفاً عن الطفل العادي بسبب الشعور بالاضطراب النفسي والاكتئاب، ويتشتت لديهم
الانتباه 16ضعفاً، الا ان أغلبية هؤلاء
الأطفال لا تشخص حالاتهم على انها حالة ما
بعد التعرض للصدمات ولا يحصلون على
المعاملة والعلاج الصحيح لذلك.