تنبيه.. وحدات صهيونية خاصة تنتشر في أرجاء مختلفة من الضفة
كاتب الموضوع
رسالة
أبو علاء مستشار اداري
الوظيفة : الدوله : الجنس : المزاج : المشاركات : 1591 تاريخ الميلاد : 25/01/1982تاريخ التسجيل : 29/07/2010العمر : 42 MMS :
موضوع: تنبيه.. وحدات صهيونية خاصة تنتشر في أرجاء مختلفة من الضفة الأربعاء نوفمبر 17, 2010 6:53 pm
لوحظ ومن خلال الصور التي التقطت في مسيرة قرية بلعين الاسبوعية ضد جدار الفصل العنصري وجود ثلاثة من المستعربين الشبان الذين يلبسون الزي المدني وهم يقفون خلف سرب من جيش الاحتلال الذي يتأهب لمواجهة المتظاهرين العزل، كما تمكنت الكاميرا من التقاط هؤلاء وهم يضحكون وتبين ان اثنين منهم قد لبسا البناطيل القصيرة فيما لبس الثالث زيا عاديا مع وضع نظارات شمسية.
ومن المعروف ان هؤلاء المستعربين المدربين بطريقة خاصة مهمتهم الانخراط في صفوف المواطنين والمتظاهرين والشبان الذين يواجهون الجيش واحيانا يشاركون في القاء الحجارة اتجاههم في حركة مسرحية لجرهم الى مكان اكثر امنا وابتعادا عن مسرح الاحداث واكثر قربا من خط الجنود، وسرعان ما ينقض هؤلاء على المتظاهرين اما للقتل كما حصل في عدد من المواقع، او للاعتقال ولعل حادثة اغتيال الشهيد جمال غانم من بين تلك الحوادث حينما كان يلعب كرة القدم في الملعب البلدي بمدينة طولكرم فنزل اليه عدد من المستعربين الذين تخفوا بهيئة لاعبين ليغتالوه بالمسدسات امام حشد كبير من الجمهور واللاعبين، وكذلك حادثة استشهاد عيسى صلاح من قرية الخضر الذي اغتالته مجموعة من المستعربون ليلا امام منزله بعد ان شاركوه في القاء حجارة على دوريات عسكرية صهيونية، وقعت الحادثتان المنفصلتان في الانتفاضة الاولى اي قبل نحو عشرين عاما، كما استشهد، الشاب طارق احمد زكارنة 24 عاما احد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين خلال الانتفاضة الثانية، فيما أصيب ثلاثة من افراد المقاومة برصاص وحدات المستعربين، التي تسللت الى البلدة، ونصبت كمينا في احد أحياء البلدة، حيث تخفّى هؤلاء المستعربين خلف الزي المدني، واستقلوا سيارة مدنية تحمل لوحة أرقام فلسطينية، وصلت الى حي الزكارنة في بلدة قباطية، في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا، وفتحوا نيران رشاشاتهم باتجاه مجموعة من افراد المقاومة، كانوا متواجدين في تلك المنطقة، ما أدى الى إصابة الشاب طارق زكارنة احد قادة سرايا القدس بعدة أعيرة نارية في الرقبة والصدر، أدت الى استشهاده على الفور.
وحوادث القتل التي نفذتها هذه الوحدات كثيرة جدا سواء في الانتفاضة الشعبية الاولى او الانتفاضة الثانية المسلحة وفي معظم حالات الاغتيال كان بامكان المستعربون اعتقال الهدف ولكن الواضح ان قرار الاغتيال يكون في جيب المسؤول عنهم أي بالتصفية الجسدية الميدانية.
ولم تقتصر مهمات هذه الوحدات في الإعدام الميداني المسبق وإنما أيضا في اعتقال شبان مطلوبين وذلك بطرق مختلفة وتمثلت بتقمص المستعربين بائعي خضار وفواكه ليركبوا السيارات العربية ويتجولون في الشوارع ليمثلوا انهم يبيعون الخضار حتى ياتي الهدف وينقضوا عليه ويزجوه في السيارة التي تغادر على الفور، وهذه ينسحب على الكثير من المهن الذي تقمصها المستعربون للانقضاض على فريستهم بكل الاتجاهات، وليس صحيحا أن هؤلاء يستهدفون فقط "الخَطِرين" كما يصفهم الجانب الصهيوني, بل يستهدفون كل شيء في المجتمع الفلسطيني حتى مظاهرات المقاومة الشعبية السلمية ضد الجدار والاستيطان حيث ظهر المستعربون في الاونة الاخيرة وهم ينقضون على فتية في كل من المعصر وبلعين ونعلين والنبي صالح وحتى في سلوان والشيخ جراح وتعدى الامر قمع متظاهرين تجمعوا ضد يمينيين نظموا مظاهرة استفزازية ضد مدينة ام الفحم حيث شوهد عدد من هؤلاء المستعربين وهم ينقضون على الشبان واعتقلوا تسعة منهم قبل نحو الأسبوعين.
تنبيه.. وحدات صهيونية خاصة تنتشر في أرجاء مختلفة من الضفة