بعد 17 عاماً .. أسير من جنين يتنسم الحرية

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس الأربعاء عن الأسير المجاهد محيي الدين فهمي نجم من بلدة سيريس22كم جنوب مدينة جنين بعد أن أمضى سبعة عشر عاماً في سجون الاحتلال.

واعتقل المجاهد محيي الدين بتاريخ 3/5/1994 بينما كان والداه يؤديان مناسك الحج، وقد خضع حينها لتحقيق عسكري قاس قبل أن توجه له المحكمة العسكرية الصهيونية تهمة النشاط العسكري في إطار حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأصدرت عليه حينها حكماً بالسجن ثمانية عشر عاماً، تنقل خلالها بين معظم معتقلات العدو الصهيوني قبل أن تحط به عصا ترحال الاعتقال في سجن نفحة قبل ثلاثة أعوام بعد ان حرم مع بدايات سنوات اعتقاله من زيارة الأهل لعدة سنوات قبل أن يُسمح لشقيقته بزيارته لأول مرة.

كان محيي الدين قد أصيب قبل اعتقاله بجراح متوسطة برصاص الاحتلال، حيث لا زالت الشظايا في جسده. وقد عانى من إصابته كثيراً حيث اضطرت مصلحة السجون وتحت ضغط الأسرى لإجراء عملية جراحية له في مستشفى سوروكا في بئر السبع.

وفي تصريح أولي، قال محيي الدين إنه يحمل رسالة من كل الأسرى على اختلاف ألوانهم السياسية تدعو إلى إنهاء الانقسام وتؤكد على ضرورة رأب الصدع وتعزيز اللحمة الداخلية والوحدة الوطنية.

وناشد محيي الدين كل الفصائل والمؤسسات الرسمية والشعبية بالاهتمام بالأسرى الذين يدفعون سني أعمارهم من أجل حرية فلسطين وحريتهم.

» رسومات أسير فلسطيني في سجن النقب
» معركة الأمعاء الخاوية للأسرى المضربين الحرية أو الشهادة"موضوع متجدد أخبار الأسرى والمحررين"