الرحمـــة المهــــداه
شعر : السيد إبراهيم أحمد
برغم أحقـــــــا دِ العـــــــــــدا هو النــــــــــبىُ الأخــــــــــــلدَ
على الزمـــــــان مســـــــارهُ اليــوم أمس ٍ والغــــــــــــــــدَ
فوقَ الضيــــاءِ ضيـــــــــاؤهُ الشمسُ نـــورَهُ إِنْ بـــــــــــــدا
خلـقٌ وعـــــدلٌ دِينــَــــــــــهُ خيَـــِـرٌ يَعــمُ منْ إهتـــــــــــدى
هَـــو رَحمــــةٌ للعالميــــــــن سِيـــــرَتهُ عِطْـــرٌ سَـــــــرمـدا
إنْ سَبــــًّهُ عَــىٌّ زنيـــــــــــم لمْ يـَـــد ر قـَدْرَهُ فاعتـــــــــدى
ضــالٌ غـــــوىٌّ أو أثيــــــــم مِـنْ دِينـَـــــــهُ تجــــــــــــــردا
خـَــا بَ مســـعاهُ اللعـــــــين ومـن بزِيــــــهِ إِرتـــــــــــــدى
فأحمـــــدٌ فـــاقَ الـــــــــورى خـُـــلقٌ وعِـــــلمٌ مُـفـْـــــــــردا
هـو البشــــــيرُ هو النذ يــــرُ هو الرســـــــولُ مُحـَمــــــــــدَ
صـــلوا عليـــه وســــــــلموا مهمــا بكم بَـعُــدَ المـــــــــــدى
يصــل إليـــــه ســـــــــلامُكم حَــىٌُُّّ ماأفنـــــا ه ُالـــــــــــردى
فـى كُل ِوقــــتٍ إسمـَــــــــهُ مع الآذان تـــــــــــــــــــــرددا
وفى الصـــــلاةِ ذِ كــــــــرَهُ لاتخـــــلوا مِنـــهُ تشـــــــــــهد َ
حَـىٌ عليــــــهِ صـــــــــلاتُنا وكُلنـــــا لـَهُ الفــــــــــــــــــــدا
هو رغـم أنفــــك ســــــــيد ٌ هو رغــم جَهـــلِكَ قائــــــــــدا
هـو رغـم نصـــــرتنا لـــــهُ مِـنْ ربــــــــــــهِ مؤيــــــــــــدا
ملعــــــون يـــوماً مــن أذى مبعـــــوثُ رَبــــى بالهـــــــدى
يُصبِح ويمســى كافـــــــــرا وفى الجحــــيم مخــــــــــــــلدا
وتظــل أنت سَــــــــــــيدى فى كــل عصــرٍ سَــــــــــــــيدَ
فَجــــرٌ يُطــِلُ بعُمــــرِنــــا نَبــــــضٌ تحــــــوطه أفئِـــــدة
[b]