دعا الوفد الأوروبي الذي يزور غزة والمكون من سبعة نواب وعدد من المساعدين إلى التضامن مع أهالي القطاع المحاصر للعام الخامس على التوالي، وإلى رفع الحصار الصهيوني الظالم عن غزة دون قيد أو شرط وإتمام المصالحة الفلسطينية.
وقال رئيس الوفد مستر ديروز خلال زيارة نظمها أعضاء الوفد الذي وصل قطاع غزة صباح اليوم في للمجلس التشريعي الفلسطيني مساء السبت (27/11)،: الهدف من زيارتنا هو متابعة واستكمال أهدافنا ومتابعة الأحداث والإطلاع على الأوضاع بأم أعيننا لكتابة تقارير كاملة عن وضع غزة، شاكراً نواب التشريعي على استقبالهم للوفد".
وأوضح أن هذه الزيارات ستشمل كافة المؤسسات والشرائح والمنظمات والفصائل ولن تقتصر على غزة، بل ستمدد إلى رام الله والقدس والضفة الغربية المحتلة.
بدوره، رحب النائب د.إسماعيل الأشقر، بالوفد مؤكداً على متانة العلاقة النيابية الفلسطينية مع النواب الأوروبيين بشكل عام والوفود الأوروبية التضامنية التي تأتي لكسر الحصار عن القطاع بشكل خاص.
وأوضح الأشقر أن الشعب الفلسطيني مازال يعاني من الحصار على غزة، فالكهرباء مازالت تقطع ومواد البناء لم تدخل وكثير جدًا مما يحتاجه القطاع لم يدخله الجانب الصهيوني، مطالباً في الوقت ذاته بالضغط على الكيان الصهيوني للتراجع عن قراره المتخذ ضد نواب التشريعي في القدس المحتلة.
وفي سياق آخر، أشار القيادي في حماس إلى أن حركته معنية بالحوار الفلسطيني والمصالحة، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام للتغلب على التحديات الخارجية.
من جهته، شدد وزير الأسرى النائب محمد فرج الغول على ضرورة رفع الحصار وإيقاف المعاناة التي تزداد يومًا بعد يوم، منوهًا إلى أوجود أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني خلف قضبان الاحتلال.
وقال الغول خلال كلمة له، : يجب تطبيق القرارات الأممية والتي من أهمها رفع الحصار وإعادة إعمار القطاع، وتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.